مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب بقلم علي محمد المهتار
®(( بدوية عربية )) للشاعر علي محمد المهتار أبي الطاهر إن الدَّعَاجَةَ والْحَوَرْ مِن بَعضِ أسلِحَةِ القَمَرْ واللِّينُ أعظَمُ قُوَّةٍ . تَقضِي عَلَى جَلَدِ البَشَرْ مَدَّتْ شِرَاكَ فُنُونِها تِيهَاً فَلَمْ ألقَ الْمَفَرْ بَدَوِيَّةٌ عَرَبِيَّةٌ إِنْ لَامَسَتْ ظهْرَ الْحَجَرْ إِهْتَزَّ مِنْ شَغَفٍ بِهَا وعَلَيهِ مِنْ يَدِهَا أثَرْ وإذا تَنَحَّتْ جَانِبَاً عَنْهُ تَنَهَّدَ و انْكَسَرْ أَنْفَاسُهَا عِطْرِيَّةٌ مِسْكِيَّةُ الْجِسْمِ الأَغَرْ قَابَلْتُها و بِمُهْجَتِي قَلَقٌ تَمَازَجَ بِالضَّجَرْ فتَبَسَّمَتْ يَاقُوْتَةٌ مَزَجَتْ بِمَنْطِقِها الْدُّرَرْ طَمَسَتْ خُطُوْطَ مَوَاجِعِي فَقَضَيْتُ فِي السَّلْوَى وَطَرْ و تَكَلَّمَتْ فَكَأنَّهَا عَزفَتْ عَلَى أَحْلَى وَتَرْ رقَصَ الفُؤَادُ صَبَابَةً كالبَهلَوَانِ و مَا اسْتَقَر والشَّوْقُ يَعْتَصِرُ الضُّلُوْعَ و لَيْسَ يَدْرِي مَا اْعتَصَرْ لَيْلٌ سَمَرتُ بِقُرْبِهَا كَانَتْ لَهُ قَمَرَ السَّمَرْ فِيْهِ قَطَفْنَا مِن رِيَاضِ الْوَصْلِ دَانِيَةَ الثَّمَرْ فِيْهِ اِقْتَبَسْنَا مِن