مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب بقلم كريم الزيدي
انظر فديتك
.......................
خُذ مِن قِطافي ما بِهُنّ رَواءِ
شاخَ الشتالُ وَما لَقينَ فِياءِ
شاخَ الشتالُ وَما لَقينَ فِياءِ
أدري بِحالي عَفَّ فِيهِ بِداءهِ
حَتٰى كَفاهُ لَم يَقيهِ دَواءِ
حَتٰى كَفاهُ لَم يَقيهِ دَواءِ
أنظُر فَدَيتُكَ لا تَزيحُ بِنظرَةٍ
ما ضَرٌ عَيْنَاك تَزَلفاً بعَزاءِ
ما ضَرٌ عَيْنَاك تَزَلفاً بعَزاءِ
نَرضى بِهٰا ألدٌنيا فَتاتُ عَطائِها
وَاللهِ نَرضاها بغَيرِ مِرَاءِ
وَاللهِ نَرضاها بغَيرِ مِرَاءِ
حَزناً وما رُويَّت لَنا مُهَجاً
صامَت عسى وَلِفطرِها ماءِ
صامَت عسى وَلِفطرِها ماءِ
أثِمَت جفاً وَما نَصَفت بنا
لَمّا سَقتنا ألصَبرَ كَأسَ جفاءِ
لَمّا سَقتنا ألصَبرَ كَأسَ جفاءِ
غَنَت لْنا لَحنَ أللِّقاءِ بِفتنةٍ
ضَحِكَت غَفا سَحَرٍ بليلِ لقاءِ
ضَحِكَت غَفا سَحَرٍ بليلِ لقاءِ
حَتٰى اذا أنهَت صفاء رحالها
وثبت كليثٍ ما وَراهُ رَجاءِ
وثبت كليثٍ ما وَراهُ رَجاءِ
فَتثَبتي يا نَفسُ وَلَيْسَ بمأمنٍ
إن تَرْغَب ألدُّنيا فَذاكَ قَضاءِ
إن تَرْغَب ألدُّنيا فَذاكَ قَضاءِ
وَتصَبري فَرضَ ألرجاءِ لغايَةٍ
صَبرَ ألعَليلِ رجاءهِ لِشِفاءِ
صَبرَ ألعَليلِ رجاءهِ لِشِفاءِ
أللّيلُ نَعرِفُهُ يُطاوِلُ صُلبهِ
مهما أناخَ سَينتَهي بضياءِ
مهما أناخَ سَينتَهي بضياءِ
تعليقات
إرسال تعليق