مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب بقلم علي محمد المهتار
.......(( صلاة العطر) )
14/11/2018 م
14/11/2018 م
.من العطرِ الثَّمينِ أتى مِدادي
ليسكبَ سَكْرةَ الألقِ الرِّيادي
تَعَسجدتِ الحروفُ على سِطُوري
لِغَيْري دُونَها خَرطُ القَتَادِ
...غرامي لا يُشَابِهُهُ غَرامٌ
و لَوْ هَام الجَميعُ بكلِّ وادِ
ترى في جَبهتي وَهَجَ الثُّريَّا
و نورِ الصُّبحِ أشرَقَ في فُؤادِي
لأَنِّي قَدْ سَقَيتُ حِقُولَ رُوحِي
بِحُبِّي لِلنبيِّ و خَيْرِ هَادِ
بهِ فخرُ المُحِبِّ و كلُّ فَخْرٍ
سوى حُبِّ النبيِّ إلى نَفَادِ
إذا ذُكرَتْ سعادٌ عند غيري
ففي حَرِمِ النَّبيْ غَابتْ سُعادي
فداك الروح يا سَنَدِي ، وَ إنِّي
بكُمْ ألقى مُعانَقَةَ الرَّشادِ
فلولا نور هَدْيك يا حبيبي
لظلَّ الكونُ يغرقُ في السوادِ
صلاتي والسلام عليك دوماً
معطرةٌ بأنسام الودادِ
تعليقات
إرسال تعليق