في بعض الجامعات: الدكتور غير المتفرغ كبائع الّْفِّجلْ!! حينما يهُان العلم، والعلماء، ويفشو الجهل، ويتكلم الرويبضة التافهين بأمر عامة الناس، ويرفع الوضيع، ويخُفض العالم الجليل!؛ ويكثر الهرج، والمرج، والشر، والقتل، والكذب، والسوء، فاعلم أن الساعة قد اقتربت، وأزفت الأَّزِفْةَ ليس لها من دون الله كاشفة؛ وأن الدنيا عليها السلام!؛ وحينما تصبح الكثير من الجامعات العلمية تعمل علي عكس من رسالتها، كمنارات علمية وتربوية وتعليمية؛ فتتحول لشركات ربحية خاصة؛ وتهضم حقوق المحاضرين غير المتفرغين فيها؛ وتخالف حتي الفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها؛ إن الله عز وجل قد رفع مكانة، ومقام العلماء، فقال تعالي: " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ، وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"؛ وهنا لابد من التحرك ودق ناقوس الخطر، لأنه بالعلم ترقي الأمُم، وتعلو الهمم للقمم؛ وذلك حينما يكرم المُعلم، صاحب الرسالة السامية العظيمة؛ وهنا رسالتي إلي أخي، وصديقي معالي وزير التربية والتعليم بفلسطين الدكتور صبري صيدم، فنتمنى منُكم ا
تعليقات
إرسال تعليق