مجلة اتحاد الكتاب واﻻدباء العرب

ياعام حلاوتك استحالت علقما شهبك لامعة في السماء  تنهمر علينا كالمطر دما هناك من يرقصون فرحا وآخرون يرقصون ألما وأنا في قمة النشوة أهرول لاستقبالك مترنما لم أدر أنه لبشاعتك اخترت الليل المعتما لص يقتحمنا في عباءة سوداء تحجبه ليغنما تدعي حبك السلم والسلاما دون ان يفيد كلامك إلا الكلاما بوصلتك مختلة العقارب نقثت فيها العقارب السموما فصرت تسقي الغرب عسلا وللعرب تخصص العلقما كل الاعوام عندنا متشابهة لافرق بين الامس واليوم .كل عام ننكس الهامات و نتباهى بما أنجزنا من هزائم فلامأسوفا عليك إنصرف فقد صرت عجوزا هرما أتحدث عن الزمان وحده أما الدين فله مني الاحتراما. ياعام وأنت يافتى إلى متى ستسير على نفس الخطى أم ان لك مسارا فريد أخبرنا هل هناك جديد؟ هل إلى بيته سيعود الشريد؟ وسيثأر لدمه الشهيد؟ ويتساوى الاسياد والعبيد؟ ام كلام في كلام في كلام ككل عام نراكم الأحلام ونؤجلها إلى القادم من الأعوام تكفينا حروف التسويف نعانقها ؛ نقبلها نضاجعها وإذا جعنا نأكلها لايهم ! ياعام تعودنا التسويف والتحريف و التجديف ومن الفصول الخريف. ياعام نعرف انكم من نفس السلالة وأنها زائفة تلك الهالة تشربون كأس الغرب ح

**كوكب الأحلام** هناك بعيد عنكم ليس في كوكبكم كوكب بسمائه ضياء أرضه ليست غبراء لكن تربتها عفراء بل أرض خصبة معطاء في مياهها عذوبة وصفاء لا نجوم ولا قمر لا شمس ولا حر بهوائها عطر أريجه زهر نساؤها حسان و رجالها أمان لا يعرفون وعودا لا يكتبون عهودا عشقهم همس أنفاس وحبهم نغم وإحساس لا كذب ولا حقد لا نفاق ولا حسد طعام واحد لباس موحد لهم فصل سائد على المدى خالد بحرهم سحر وأمان لا إعصار ولا طوفان زينتها حدائق وجنان بها طيور وأنغام فراشات وأحلام كلهم يعيشون في سلام لا طغيان ملوك ولا حكام ما أجمله كوكب الأحلام ! هل هو حقيقة أم أوهام ؟

لأنك عيدي ارتديت صوتك وتحدثت بلسانك وحاورت الجميع بطريقتك لأنك عيدي امتطيت أمنياتك وعانقت احلامك وقبلتها ودعوة من اجلك لأنك عيدي لونت شفاهي بابتسامتك واستعرت من عينيك نظرتك لأرى كل شيء جميل كما تراه أنت لأنك عيدي غزلت من شعاع الشمس وشاح ليدفء نبضك وصنعت فانوس لينير دربك لأنك عيدي أشعلت من اجلك شمعة وصليت لربي بأن يحفظك وفي منتصف ليلتي عطرت سطوري بانفاسك فتناثرت الحروف عشقا وشوقا اليك لأنك كل اعيادي فلا احتفي الا بك ولا أقيم طقوسي بدونك

رسائل بهمسات قلم جذوة عيني بمقلتاها الإنتظار قد بكاها عزالاتي عاريات الليل أساد جواها غفت مرهقة اللمى رسمت لوحاتي بكراها ولدت حروفي من رباد وأحلامي في سماها سقط البرد رغيفي وملح حرفي قد دواها كان قوتا في ربيعي لكن خريفا فد محاها صلبت عودا من حصاد وكتبت قاف في قواها أعات الليل عيوني وشق فجري من دجاها كيف والليل رفيقي والنجوم قد نساها كيف والشمس جرية لاذ بين الضباب ضحاها مسافاتي عقيلات لكن رحيلي قد مشاها متى يستفيق الضمير بأمة ويبوح الصدق بشفاها متى يعود الربيع والزهور لشذاها نسجت الأبجديات شعرا ليسكن الوادي صداها

((امرأةٌ دونَ النساءُ)) بين عامِ أحزانٍ مضيً  وعامَ أمنياتٌ واحلامٌ اتى يبقى حبكِ في قلبي هوى رغم الجفاء والنوى تبقين أنتِ ؟؟ امرأةٌ دون النساءِ ما بين عامٍ مضى أرهقتني الأحزانِ وعام احلامٌ وامنياتٌ للقادمِ من الايامِ تبقين أنتِ ؟؟ على عرشِ سويداءِ القلبِ دون منازعٌ يا دم عشقي الجاري بالشريانِ وايقونة عصرِ الندى أحبكِ أنتِ رغمَ الدهر رغمَ صعوباتُ العصرِ تبقين أنتِ ؟؟ حبكِ نهراً عذباً يا جميلةُ الهمسِ همسكِ يطربني يطولُ عمري حبكِ ليس خيالٌ ولا اوهامٍ بل ضربٌ من الهيام همسكِ كلمات عشقاً لكلَ الاوزانِ والبحورِ كلمات شعرٌ والحانٌ للعاشقين موال عشقٌ وأنغامٌ أقبلكِ على ثنايا ثغركِ الباسم قبلات شفاهكِ على جسدي تشتعلُ نارٌ دونكِ الدنيا قصرٌ مهجورٌ وكأسي خالي من خمرِ العيونِ لم يعد لأبن سيرين قدرةٌ على حلِ طلاسم الاحلام صائمَ أنا عطشَان وأنتِ تبقين لي الماءُ وأنتِ الدواءُ يا حباً كتبتهُ الشجون من محبرةِ الدموع ورسمت على وجهي تجاعيدُ الظنون أشعلُ ما تبقى من سنينِ عمري لعشقكِ شموعٍ حبكِ ضربٍ من الجنونِ جنون قيس وعشقه ليلى العامرية

غابة أيامى دخلت غابة أيامي ابحث عن بقايا عمري وجدت إشلائي معلقة و علي كل شجرة حكاية حاولت جاهدة الملمها و لكنها صارت بقايا مضي العمر دون أن أدري و كأنه يستعجل النهاية اين عمري..اين عمري فاجأني انه جري بسرعة قطار لا يعرف رحمة و لا هداية نعم وقف في محطات جميلة اسعدتنى وسط الرحاية اهدأ عمري ..أهدأ قليلا مازلت احتاج اجمل الحكايا حاسبنى..حاسبنى يا عمري ماذا اخدت و كم كانت العطايا أحمدك ربي انى اعطيت أكثر بكثير مما اخدت فانتظر منك ربي الهدايا انتظر منك ربي الهدايا

حملت روحي حملت روحي ... بين راحتي وكفي لأستكين يوما ... بعد غفوتي وانشغالي وحضوري في براحات الوقت الآزف عن مدارات عمري الممتدة ... وارتحالي لأكون في خضم اشتعال الشوق بقلبي ترقبني عيون الأحزان ... لحظة اشتعالي يخالج فؤادي الخلي... شعور بالاغتراب ليرتاد اقبية فضاءاتي ... زائر المساء يعبر أجواء حلمي رؤى أعشق تفاصيلها هو الضباب ذلك الطيف القادم خلسة من ردهات الظلام ... ليبحث عن أوردتي يحاكي ... نبض قلبي المغدور برحيلك ببوح في بهو ليلتي ... الحالكة السواد تأتيني قمرا يضيء حنايا روحي المكلومة يبدد فيها ... عتمة آفاق مهجتي الولهى تتهامس عيوني ... بلمزات مبهمة .. حائرة يتوجس فجري خيفة أن لايعود للبزوغ وإن استفاقت نشوة وجدي المستدام ... من غفلة لاتغادر القلوب ... حتى نلتقي في حضرة القمر المنير ... بأرجاء السماء ترقبت أن تأتيني ... كموجة حب رحبة تمخر ... عباب بحر فؤادي الوديع بهمس يداعب أجفان الريح المسدولة بحنو يلثم هديرها الثرثار بنثر تسكنه حروفك تسترجع أفق الأشواق ... بعمق الشهيق لعلها تستانس ضوء فجري الآتي إلينا ... من سديم الزمن المرث

عام يمضي وفي الافق عام جديد يتقدم عام مضى بحلوه ومره وانطفات من العمر شمعه العمر يمضى والأيام تمضي بين فرحة فى سوعيات اللقاء وفى الفراق دمعه وتنهيدة وهكذا الدنيا كل يوم بشان ولله نبتهل ونفوض لله امرنا وغدا عام جديد يطرق الأبواب نسأل ألله ان يسدل لنا ستره ويجعل ايامنا اغلبها حلوة ونترك للبعاد مرها

هل تعلمين لماذا يحزن القمرُ اذا تغيبين والاهاتُ تنتصرُ وتقبض الروحَ اوهامي وتسحبُها الى الدياجير بالاحزانِ تختصرُ ويصبح الليلُ موجوعاً كما جسدي واملأ الكأس من نارٍ فينكسرُ اذا تغيبين غابَ الصوت عن لغتي ويكتم اللحنُ ما اعنيهِ والوترُ اذا تغيبينَ لا أشياء تسعدني ويسبق الصبرَ في اعماقي الضجرُ ويصبح الكون في عينيّ منغلقاً ونجمة الصبح قبل الصبحِ تنتحرُ

قال لها نجمة المساء ترانيم كلمات الشوق نسائم العبرات تسدل اجمل المعاني توقد في قلبك اجمل الامنيات وتنشد طيفك الخاطر في الشوق والبال تردد اسمك على شفاه الشوق صلاة كل نساء الكون غارت من شوق عباءتك سيدتي وانت تمرين وهج الضياء بريق انوثة يتغاوى بملامح الحشمة مرورك يغوي اطراف الحضور توقد كوؤس التوق تلمع دموع الشعر للقاء تسقي بريق النجمات ويزغرد الفرح من عالي سناه

(( همسة 101 )) تحتَ لحيةِ ليلٍ ريفيٍّ هاديﺀ الطبيعةِ وفوق ناهده العريض. خفيف النبضاتِ جلستْ لأخلع حرارة أعبائي. متكئاً على وسادةٍ فتيَّةٍ. محشوةٍ بأفكار ناعمةٍ. من جدائل الضوﺀ. إمتشقتُ حبلاً صوتياً من حنجرة الصمت. لأمُدَّهُ ما بين ضفّتيِّ أشجاني وآمالي. لتعبر عليه آهاتي. التي ترفض المبيت تحت كنبات القوافي الوافدة

ردي لي روحي أعطيني يديك فيها اكمل حياتي لا تبتعدي أقتربي لا تعجلي بمماتي لو تنائت قلوبنا فما لنا بحياتنا وصالك لي المنى وقاتل لأهاتي حبيبتي اهواك وغيث قلبي أنت يجود بك شعري وتنتعش أبياتي رياض كرياض الفردوس هيبتك احتضن غصون الياسمين وانام في سباتي أنت رمز الحرية وفيك كبرياء تحطمين قيود الكبت وتفتكين بالجناة أنت الحب والحنان ورمز للوفاء فيك شموخ العزة فلك مني تحياتي اخلص لك لأني أجد فيك نفسي أنت لي المطلب وأنت كل أمنياتي ردي لي روحي فهي بك هائمة احب حبك لأنه لي أعذب من ماء الفرات أنت خير امرأة عرفت معنى الحنان لأنك رمز التضحيات وخير أم لبناتي

لماذا يرهق البعض نفسه وهو يصنع المكائد ويبني الشراك ليوقع احد الطرفين في ثغرة الشك والخيانة فقط لأنه لم يروق له أن يكونا معا لماذا لا يتركون الاقدار تمشي كما كتب لها لقاء كان أم وداع كانت المسافة والبعد في الماضي هي الفاصل الوحيد واصبح الان الأشخاص هم العائق في تلاقي القلوب والسبب الحقيقي في افتراق الأحبة وأقتلاع السعادة من افواه اليتامى لماذا نعيش على أرض واحده ونعبد رب واحد رغم المسميات الكثيرة وتغطينا سماء واحدة ويحيط بنا كل هذا الكره والنفاق والحسد الحياة ابسط من كل هذا وذاك نعيش اليوم ونموت غدا وما بينهما  رغبة في العيش بسلام وحب وآمان

سئمت منك ومنها.. و أغلقت .. مسامعي عنك وعنها أيا صاحباً .. كم أهدرت كنز صداقتي. وبعت. في سوق الوفاء دولتي… أراك في التملق مع الراسخون. العاملون… فقيه عليك سيماء النفاق أديب تجيد النقيق وفن الفراق. تثير الغبار تذر العيون رماداً بعين الطريق. وتلك وتلك التي يومآ جَنَتْ.. وقالت كثيرآ كثيرآ وماقصرت.. بأني فريد.. كأني هارون الرشيد… وقيس بن الملوح وأني لها شهريار تبا لها.. فلا شيئ كنت لها ولم أك يومآ كما تدعي جنوناً … عشيق.. فذاك طريق وهذا طريق ومات بيننا الطريق بعين حبيب وجفن صديق. غدوت بلا جذر وساق بليد أجوب الفيافي شريد سئمت الحياة.. ومن في الحياة.. وتلك الحياة… فإني ببحر النفاق غريق علاوي الشمري..

ناي حنين رقيق يعزف على اوتار القلب لحن حب سمفونية عشق على وتر الروح نوتة نوتة يغزل الحرير شالات فرح تتراقص لعشق يغريني اشتهيه ينعش قلبي يحملني طوعا لنهرك العذب ثملة من نوتة الحنين اتراقص كنحلة عطشى لرحيق عينيك والدوران يغزو قلبي والعزف يرتل اشواقي لحظات حنين وجنون تنسيني عقلي ويرتسم جموح اشواقي نايات تحن الى التوق الوصال وعناق المستحيل

زجل: النحل . عندنا بوستان فيه الزيتون والرمان فيه اللوز والنخل  التمر لمعسل النحلات تشتغل والشباب مكسل مكجكج ف.راس الدرب حوايجو مقطعة مغوفل مكشكش مغلغل بلادو ماحامل حاس بحال واحل . ف.نفسو بالمخدرات يقتل يثفرقب وبهبل دماغو مشلل رافض يعمل بناي ولا ف.معمل هو.خاصو لمال بلا ما يتململ البارد علاش معول . قالو زمان كمشة نحل.احسن من شواري دبان النحل يقطع جبال و ويدان يقلب على الرحيق فينما كان المهم عرق كتافو حلال و الدبان الكسلان مرفوع نعسان مني يقتلو الجوع ينوض لخوتو يقتل او يمد يدو يتسول ماعندو نفس مايمكن عليه تعول لبوستان يبغي الدراع و العقل واحد للاخر يكمل. قال واحد لفاهم بعدما خمم وحلل ((يمكن لهاذ الشبان يرجعو نحل ينتجو لعسل خاص لمعلم يخدم معهم لعقل يعلمهم بالمهل يبدا ليهم من الاسهل)).. ولكن هاذ الطريقة مني كان طفل قبل ما يولي قد البغل لبو يشقى ولوم تشقى أولادهم. مطلوقين ف.الزنقة التربية ما تكون بمال أو مرقة؟ خاصها الحنان او الرفقة . بوحدو لمعلم ف.لميدان صار دون كيشوط زمان هو لحيط لقصير مابين لجدران فين العايلةء؟ فين الجيران؟ فين لبرلمان؟ كولشي ساد عليه البيبان داير عين ميكا و في ود

أيها الغائب الحاضر                                                                       هواك شغف يدغدغ  الاحتراق يرتديني  بأرجائي تسكنني  داعب رذاذ الموج فى وجهي وامتزج بروحي بريشة فنان ترسمني تسجنني فى ثوب العشق السرمدي رغم الصمت تقرأ حنيني انا بين كفيك كم تبكى الروح من برد روحي كن لى رداء فالبرد قد اضني من الفراق فؤادى وشفتاي تنطق حنيني وشوقي اسيره انا هواك يرويني ومسكن ضياك يحتويني كن لى خاتما فأنا لك كل أعياد العباد حلما على مهد لقاء يلفني لبيت النداء بلهفه عشقي برؤية حلم يغرقني !!!!!!!'''!!! غيابك فى واقعي يلفني !!!!!!!!!!!!!

صَّخِبًا هائجًا مائجًا مع انقضاء عامٍ أوشك أن يُغاَدِرُنَا، وميلادِ عامٍ جديد قادم، يعيش أكثر سكان المعمورة، ومعهُم جُّلْ العرب، والمسلمين في هذه الأيام حياري هائمين، كالسكارى المُتأرجحينْ، والمُخّدّرِينْ!؛ فكثيرٌ منهم في المنافي مُهّجرينْ، وفي ظّنَكٍ، وغُربةٍ، تائهين، وحتي في الأوطان مُعذبين، بين فقرٍ، وأنينٍ، وفقدانٍ للمودة والمحبة، والحنين!؛ وفي بحرٍ لُجيٍ غارقين، وفي الخلافات والنزاع والشقاق مُستمرين!؛ تغشاهُم فِتّنٌ، فُجِّرت، بينهم، وبُّعِثِّرتْ، وشّمسُهم طُّمِسّتْ، ونُج ومهم أْفّلِّتْ، وانكدرت، ومِحنُ لم تنقلب لمِنَح؛ رغم طول الأيام، والشهور، والعهود، والوعود؛؛ والرُعود، تُدَوِّي عَقِب، وَمِيضٍ البَرق؛؛ فلقد بَلغَتْ القلوب، الحناجر، والأرواحُ التَّرَاقِيَ، وتّمَنتْ أن ترتقي من الدنيا، لمِّنْ هُو لَها رَاقٍ، لدارٍ أخرة، وجَنةٍ للمُحبين والمتقين، فلا كذب فيها، ولا مّرِاءْ، ولا شقاقٍ، ولا نفاقٍ، ولا نزاع، ولا قتلُ، أو فناء، إلي ربك يومئذٍ المُستقرْ، فسُبّحاَنهُ هو السلام، ومنهُ السلام، وإليهِ يعودُ السلام، والأمنُ والأمان؛ وهو سبحانهُ أدخل بّغّيْ جنات النعيم برحمتهِ، لأنها سقت كلب

قبلتي داري يادرنا تبكي علينا بفراق منذ ايام وسنينا غرباء عليها نحن ولم تعد تعرفنا الميادينا وتركنا الباب موصودة ومفتاحها تحمله ايدينا تعالى لنرمي مافاتنا وبالحب الذي بنيناه نستعينا نتساءل أين هي بصمات ايدينا؟ واين طبعناها أجيبينا ؟ وأين ضحكاتنا التي تركناها؟ وأين ذهبت اشواقنا والحنينا أفتش بزوايا الدار كلمة كتبتها لحبنا بمكان أمينا ورسالة حب دفنتها لو قرأتها يهتاج قلبي المسكينا وأين تلك قبلتي ؟ التي كلما صليت بها أستعينا وأبحث عن قطتي الجميلة التي كانت تموء وترسم لنا السكينا يادار خذي مني القلب وارجعي بنبضي لكي روحه تنادينا

قاتلي بالحب يا قاتلي بالحب هيا خذ يدي .. أحسست حبك كان يوم مولدي . لا تقتل المولود وارحم ضعفه .. واتركه حيا يحيا حبا سرمدي . لا زال طفلا ينمو في حضن الهوى .. في معبد العشاق أنت معبدي . في معبد الرحمن أدعو خالقي .. في معبد العشاق أنت سيدي . من بعد ربي أنت في الدنيا الوجود .. فيك الحياة أنت فيها موجدي . يا سيدي رحماك في قلب هوى .. نسكي صلاتي أنت فيك توحدي . فارحمني وارحم قلب من عاف الورى .. واخترتك واختارك يا موردي . فاشبعني حبا لا فراقا فالنوى .. يسقي زهور الحب دمع توسدي . قل لي سأبقى لا تقل لي راحلا .. باب النوى قل لي بقلبك أوصدي . أو قل سنمضي حيثما شاء الهوى .. فالجمع يوفي الحب كل تعهدي . من بعد صمت رد نحوي قائلا .. لا أهوى قتلا ضم بالعشق يدي . وعدي بأن أبقى وأروي حبنا .. أنت الحياة أنت سر تجددي . مولودنا الحب سينمو بيننا .. إني وضعت العمر عندك حددي . ما شئت أن نمضي وأن نبقى معا .. وهم المخاوف من فؤادك بددي 

* قصة قصيرة : ( يوميات حمار ) !! د . عبد القادر فارس بعد تمحيص وتفكير , قرر كبير الحمير أن يكتب يومياته وذكرياته في مذكرات , لتبقى عبره ودروسا , يُدوِّن فيها ما مر به من أحداث في حياته , لتكون عبرة وتذكرة لباقي الحمير , ممن لا يحسنون التدبير , في زمن بات كل شيء فيه يخضع للتغيير , بعد ربيع البغال والحمير , الذين طالبوا بأكل ما لذ وطاب من الكرز والعنب والعناب , بدلا من التبن والبرسيم والشعير . جلس كبير الحمير إلى جهاز الكمبيوتر , بعد أن أخذ دورة عند صديقه " البغل " الذي تربطه به صلة قرابة , في مؤسسة " مايكروزفت" لتعليم أصول الطباعة , ولأن الحمير من طبعها الطاعة , فقد تمكن كبير من استيعاب دروس الكمييوتر جميعها في أقل من نصف ساعة , ولأنه سريع الاستيعاب , فقد شحذ ذاكرته , بعد أن شحنها كهربائيا , بوضع كابل سميك من أسلاك الكهرباء , التي كان يستخدمها الانسان في عقاب الحمير عند أي " إحران " أو ذنب , وضع الكابل الشاحن في مؤخرته تحت الذنب , وبعد أن امتلأ بالكهرباء , المفقودة هذه الأيام في الكثير من البلدان , أخذ في تسجيل مذكراته : منذ أن كنت جحشا صغيرا , ووالدي المس

الرسام ... ............ لما تذكرت مجنونتي ... نَصبتُ مِرسمي ... وأطلقتُ العنانَ لبسمتي ... وعَلَّقتُ على المِرسم ورقتي ... وعدَّلتُ زاويةَ ريشتي ... وأبرمتُ قلمي المتروك ... وصَنَّفتُ ألواني ... من الفاتحِ حتى المحروق ... وجهزتُ نفسي ... تجهيزاً غير مسبوق ... لأستعيد عنفوان رسمي ... كما أَلفتُ سابقاً نفسي ... محاولاً رسمَ الملاك ... وعند بدايتي ... احتارت أناملي ... واحتار قلمي معي ... واحتار معي مرسمي ... من أين سأبدأ لوحتي ... ! من سِحر الوجه الأسمر ... أم من خجلِ الخدِ الأحمر ... أهل أبدأ بالشقِ الأيمن ... أم أنوي بدئي بالأيسر ... هل أبدأ بالشَّعر البني ... أم تلك اللَّمعة في الأعلى ... يا قلمي الساكت كلِّمني ... هل مزجُ اللون يناسبها ... ؟ أم فرز الدرجة يناسبني ... كيف اللون سأمزجه ... ؟ وكيف اللون سيتكون ... ! إن كان البدء من الشعر ... فكيف سأرسم أخبرني ... ؟ وهل للطائر أن يسكن ... فالشعر الطائر لا يرسم ... ! حاولتُ الرَّسم ولكنِّي ... أرسلتُ خيالي للعين ... فكيف الرمش سأنقله ... ورمش حبيبي يُشغِلُني ... أراه يلتف قليلاً ... فكيف اللَّف سأضبطه ... ! وعيني تتوه برؤيته ... فكيف سأ

الطفولة الْمكَّلُومَةْ في غياهب النسيان. تعاني بعض المجتمعات العربية، والإسلامية اليوم من ظاهرة شاذة وغريبة، اتسعت وانتشرت بعد الصراع والحروب بسبب الفوضى الخلاقة التي نشرها “الربيع الدموي العربي”، انتشار النار في الهشيم؛ وهي ظاهرة التسول؛ حيثُ يتصدر مشهد التسول في كثير من الدول العربية التي أنهكتها الصراعات الداخلية والحروب، ثُلةٌ من كبار السن، والأطفال والفتيات، والنساء؛ وقد انتشرت ظاهرة التسول واستشرت في المجتمعات العربية كسريان السرطان الخبيث في الجسد، خاصةً بين بعض الأسر الفقيرة والمحتاجة، والتي ينخفض فيها المستوى المعيشي والتعليمي لأولياء الأمور وبخاصة العاطلين عن العمل؛ فكثيراً ما نري أطفالاً بعمر الزهور يتجولون علي المفترقات، وبين السيارات الواقفة علي المفترقات وعند اشارات المرور يمدون أيديهم لركاب السيارة، وللمارة، ويستجدونهم بشدة وبإلحاح طالبين منهم مالاً؛ قائلين بالعامية ( أمانة تّرْزِقّنِيِ )! الخ…، إنه مشهد مؤلم يتكرر كل يوم، من نساء بعضهُن يّلْبِسِنّ النقاب ويحتضنون أطفالاً في عمر الزهور من أجل التسول، أو من مُقعٍد يجوب الأسواق على كُرسيٍ متحرك، ويمسك ورقةً، أو تقريراً ط