مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب بقلم علي محمد المهتار
(( همسة 101 ))
تحتَ لحيةِ ليلٍ ريفيٍّ هاديﺀ الطبيعةِ
وفوق ناهده العريض. خفيف النبضاتِ
جلستْ لأخلع حرارة أعبائي.
متكئاً على وسادةٍ فتيَّةٍ.
محشوةٍ بأفكار ناعمةٍ.
من جدائل الضوﺀ.
إمتشقتُ حبلاً صوتياً
من حنجرة الصمت.
لأمُدَّهُ ما بين ضفّتيِّ أشجاني وآمالي.
لتعبر عليه آهاتي.
التي ترفض المبيت
تحت كنبات القوافي
الوافدة
شكرا جزيلا لمجلة إتحاد الكتاب و الأدباﺀ العرب
ردحذفلكرم التوثيق و النشر
دمتم ذخرا للأدب العربي