مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب روائع بقلم يحيى القضاة
طوبى لك أيها الحرف كم أنت رائع بكل التّقدير تنحني لك هامات تُرْفع لك قبعات لِمَ لا وانت صاحب من الثقات عرًًّفتني أهلاً غير ذي رحم وإخوةً ليسوا أشقاء لكنهم أهل وأشقاء اعزّاء بهم أزلت رَيْنَ قلبي وجفاف فكري وقصور قلمي بك يا منتدى ملاذ العطاش وَمَنْ فكرهم طاش وتبعثرت أفكارهم والتئمت جراح مدادهم صقلت مواهبهم أنرت طريقهم شحذت فكرهم فلك الحب وأنتم يا فرسان الكلمة وحماة اللغة ألف ألف تحية إجلال وإكبار إلى الأمام بكل افتخار 2 فاضت روحها وهي تصرخ: بريئة ، بريئة، جلس على حجر تربّع في الفناء، أخرج لفافة تبغ من جيب سرواله، أخذ يرشف منها، وينفث الدخان في السماء، وكأنها مدخنةٌ من عهد عاد، مسح خنجرة بطرف قميص ،لعق قطرة الدم بنهم شديد، صرخ بصوت يعلوه زهوٌ" غسلت عاري، وعار العائلة . دخلت عليه أمه تسأله: مابك؟ لماذا تصرخ؟ ، ماذا أصابك؟ ذبحتها ، نظفت المجتمع منها. مريم انظري إليها مضرجة بدمائها لم تتمالك الأم نفسها وهي ترى ابنتها كالثور نزلت عليها سكاكين الجزارين ، خرّت الأم صريعة لا تلوي على شيئ . حضرت زوجته لم تستطع أن تخفي فرحها، لكنها غلفتها بشيئ من الخوف ، والتراجع بتستاهل ، فهذه الأخت