مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب روائع بقلم يحيى القضاة

طوبى لك أيها الحرف
كم أنت رائع
بكل التّقدير تنحني لك هامات
تُرْفع لك قبعات
لِمَ لا وانت صاحب من الثقات
عرًًّفتني أهلاً غير ذي رحم
وإخوةً ليسوا أشقاء
لكنهم أهل وأشقاء
اعزّاء
بهم أزلت رَيْنَ قلبي
وجفاف فكري
وقصور قلمي
بك يا منتدى ملاذ
العطاش
وَمَنْ فكرهم طاش
وتبعثرت أفكارهم
والتئمت جراح مدادهم
صقلت مواهبهم
أنرت طريقهم
شحذت فكرهم
فلك الحب
وأنتم يا فرسان الكلمة
وحماة اللغة
ألف ألف تحية إجلال وإكبار
إلى الأمام بكل افتخار


2

فاضت روحها وهي تصرخ: بريئة ، بريئة، جلس على حجر تربّع في الفناء، أخرج لفافة تبغ من جيب سرواله، أخذ يرشف منها، وينفث الدخان في السماء، وكأنها مدخنةٌ من عهد عاد، مسح خنجرة بطرف قميص ،لعق قطرة الدم بنهم شديد، صرخ بصوت يعلوه زهوٌ" غسلت عاري، وعار العائلة .
دخلت عليه أمه تسأله: مابك؟
لماذا تصرخ؟ ، ماذا أصابك؟
ذبحتها ، نظفت المجتمع منها.
مريم انظري إليها مضرجة بدمائها
لم تتمالك الأم نفسها وهي ترى ابنتها كالثور نزلت عليها سكاكين الجزارين ، خرّت الأم صريعة لا تلوي على شيئ .
حضرت زوجته لم تستطع أن تخفي فرحها، لكنها غلفتها بشيئ من الخوف ، والتراجع
بتستاهل ، فهذه الأخت قد سودّت أيامها، فمنذ وقت الخطوبة كانت تكرهها، فهما زميلتان في نفس الكلية، والمغدورة تعرف عنها كل شئ ، تعرف العهر الذي كانت تمارسه في الجامعة فهي صديقة للزميل ذي القربى والزميل الجُنُب؛والطلاب يلاحقونها من مكان لآخر ، وتقضى مواعيد على الهاتف.
راها غير مرة في احتفالات تمت في الجامعة، وراها في نشاطها ، لفتت نظرة، سأل احد زملائها ممن غرقت معه في الرذيلة، فكان المُخلِّص ؛ فكال له من خصالها؛ فوقعت في قلبه، وتقبلها بقبول حسن ، ارادها زوجة ، وحسد نفسه عليها، فهي تحمل مؤهلا علميا وعلى قدر من الجمال.
لم يرُق هذا الزواج لأخته، وهي تعرف ما تعرف عنها، فنصحته ، وتدخل أهل الجاه ، لكن ذلك ذهب أدراج الرياح، وتم القران ، وأغلب الحاضرين من زبانية العروس الذين كانوا يتمنون هذه اللحظات، وغاب عن الحفل أهله ، وتخلى عن السيف غمده.
دخلت العروس الى بيت الزوجية، وهي تحمل تاريخا تحت سمع وبصر ذوي العريس، وهي تعلم أن كل حركة وسكنة تأتي بعشرات الأسئلة
لم تسلم يوما من النظرات التي تشعرها بزلزال يدمر حياته ولا سيما العقرب الأخت وأمها التي أصبحت تعلم أشياء يندى لها الجبين عن زوجة وحيدها.
أضحت العروس تحصد ما عملته يداها ، وأصبحت ترى أخت زوجها وأمها في طعامها وشرابها، وباتت حياتها في حقل ألغام ، وزوجها يطمأنها لمزيد من التّحمّل ، ويعدها سينهي. هذه المهزلة فحبهما أقوى من العواصف.
بدأت تعلم أن أخته لن تكون في يوم راضية بهذا الزواج، وهي كذلك لن تنسى ما تعرف ما دامت تتنفس ، فلتعلق الجرس ولتضع حدا لنظرات الجميع ومهما كان الثمن ، استدعت شياطين الانس والجن وكان الاقتراح ان تكوى الأخت بنيران الزوجة ، وان تلبس الأخت العار.
أشار عليها الصحاب باستخدام التقنيات الحديثة لتشويه صورتها عن طريق تقنية
" الفوتو شوب" ووضع. صورة الأخت في أماكن خليعة .
اختمرت الفكرة ، وبدأ أهل الوداد يجمعون الصور ، ويركبونها على صورة الأخت وتم لهم ما أرادوا ، وفي يوم غابت فيه شمس الأخت أحضرت الزوجة الصور والأفلام ووضعتها امام الزوج ، ثارت ريح الشرف وحمل خنجره وقام بفِعْلته.
تجمّع الزبانية من كل حدب وصوب لمشاهدة البطل المغوار رافع لواء الشرف ، وكلهم يكيل التهم والأخبار ، ومنهم من يهنأ الزوجة بالنهاية السعيدة، والبعض يضرب موعدا للقاء.
حُمِلت الجنازاتان الى مثواهما الأخير، توارى الزوج عن الأنظار، وفي سويعات الليل الأخيرة ، عاد على أطراف الأصابع؛ لئلا يراه أحدٌ بعد انتشار الخبر، تسوّر الجدار ، ومن باب خلفي ، هاله ما رأى ، وصدّعه ما سمع.
نعم إنها في أحضان صديق، والأخر ينتظر، ودون سابق إنذار ، والعقل في اجازة حمل سكينا من المطبخ وانهال على الزوجةومن حولها بالطعنات تلو الطعنات، وهم لا يدركون ما هم فيه، فهم سكارى ، والخمر قد بلغ منهم مبلغه، سحب السكين من الجثث ووجهه بطعنة الى صدره.



3
أريد ابناً

وع... وع.
كلمات تسلّلت إلى مسامعة، لأول مرّةٍ يتوحّد الصوت مع أذنه، إنه يومٌ ليس عاديّاً، أو يظنه كذلك، لم يخب ظنّي بالداية " أم سليم" فهي سيدة مبروكة، والناس يأملون بها كل خير.
تسمّر الوقت ولم يمض ، قلبه يكاد يقفز من بين أضلاعه، تداخلت الأفكار في رأسه ، لا يستطيع أن يقول شيئا ، ال..حم ممد لله
خنقته العبرات ، وتلاشت الكلمات.
عادت به الذّاكرة الى سنة ونيّف مضت ، وهو ينام وزوجته يتباكيان بعد أن أخبره الطبيب : الإنجاب صعب ؛ لكن الأمل بالله ، لا تيأس !
تساوى عنده كل شيئ ، فلا القادم محمود، ولا الذاهب أفضل منه.
قادته قدماه وهو غارق في غياهبة الى القرية القريبة من قريتهم، يحسب ، يخطئ في العدّ، حتى كاد أن ينسى اسم زوجته.
نعم إنه صوت الآذان، لكن ما الوقت؟ إنّه العصر فليذهب ويصلي جماعة ، توضأ ، حضر الصلاة ، بعدها، سمع الإمام يعطي موعظة عن فضل الاستغفار ، ويذكر آيات واحاديث ، ويسوق قصصاً ومعجزات عن فضل الاستغفار.
احسّ أن الله قد ساق الإمام ليعالج حاجته، استمع إلى الموعظة بكل أحاسيسه ، ولم ينس شيئاً، ويستطيع إعادتها بل نقص.
خرج من المسجد، أحسّ أن الأرض تُطوى تحت قدميه، ما هي الا لحظات . وصل البيت ، قال لزوجته: وجدته، وجدته، ويكررها وهو يبكي ، اخبر زوجته بكل ما سمعه ، ومن لحظتها داوما على الاستغفار والتسبيح ، أدرك أن المسجد مريح والجلوس مع المصلين ينعش حياته، لم يبخل على سائل بقضاء حاجة، أو عطاء من مال ، والتزم وزوجته الاستغفار ولم يمر ّ وقت حتى بشرته أنها حامل

4
" غبية ،ما بتفهمي " كلمات تناثرت على لسان مريم وهي ترتشف القهوة ، وتمطر الآخرين بها ، أهكذا تُغلى القهوة ؟ .
هو يوم الجمعة ، يوم الراحة يجتمع المحبون مع أحبابهم ، فقد أعتاد الأبناء أن يجتمعوا في بيت والدتهم – بقضهم وقضيضهم ، ويتناولون الغداء معاً .
أم سعيد ، الستسينية التي أقعدها المرضُ ، باتت تحسب للجمعة حساباته ، ويكثر لديها الجمع والطرح ، لقد أصبح عبئاً عليها ف" الكناين" تأتي مع أزواجهن ، وكل منهن قد ملأت للحرب كنانةً وشحذت للشجار سلاحاً ، من اجل ان تكسب عذرا الا تعود إلى هذا البيت
تدخل " الكناين " إلى بيت العمة ، الجميع منهن تريد إثبات الوجود بلا وجود ، تضع الرجل على الرجل ، وتبدأ بإصدار الأوامر الى تللك الخادمة " كومار" امسحي هنا ، ادخلي الطفل إلى " التوليت" غيري فوطته ، نظفي يديك، وتسارع الأخرى ، اذهبي الى الدكان ، احضري الشيبس ، والثالثة ، نيمي الولد ، والكل يريد ، وينهال عليها مسبات وشتائم من كل حدب وصوب. ويا لسوء حظها إذا أخفقت في شيء أو تأخرت قيد أنمله عن إتمام شيء ، والكل على الهواتف جالسين .
وإذا ارادت إحداهن ان تقول شيئاً يكون مباهاة بما تلبس ؟ ، وأين تسهر؟ والحقيقة في سبات عميق .
تطلب إحداهن القهوة ، ويأتي المزاج: سادة، ع الريحة. وسط...، ويعجز عقل الخادمة عن استيعاب هذه المصطلحات ، وتأتي بالقهوة ، وتقوم قيامة إحداهن ؛ لأن القهوة لا تلائم مزاجها ، وينفجر صمّام الشتائم بعد أن رشفت ، وتناثر الرذاذ في وجه من حضر ، وأذن من سمع ، انتِ حيوانة ، " أهكذا تُعمل القهوة"؟.
لم تحتمل أم سعيد ما ترى وتسمع ، فتقفز من سريرها . وكأنها عادت أربعين سنة إلى الوراء ، وتوسعهم شتماً، وتوبيخاً ، الى زوجات أبنائها كلاما تحدّر عن الحزام ، ويهرع القوم للفوز بالفرار

5
فصل الربيع
هو الربيع فقف يا صاحبي وانخ مطيتك لترى ايةمن ايات الجمال واعجوبة من اعاجيب القدر فصل اتى الينا بعد طول مخاض .
الارض استقبلت هدية السماء لشهور عديدة وعادت الينا محملة بكل ما اوتيت من قوة لتنثرحمولتها بما لذ وطاب وعلى ارض تاقت لهذه الاوقات .
الرببع فرد في اسرة الفصول وصاحب الحضوة والقبول وان كان محتاجا الى اﻻخوة فهو في النفوس مجبول فالربيع فنان كبير وبما تشتهيه النفوس خبير يعطي النفس ما تشتهي ويملأ العين بما تحب وتغتذي .
بزغت اشعة الشمس في صبح جميل على لوحة لم ير لها مثيل تناثرت الألوان في كل ركن ومكان وقفت متأمﻻ لكن حشرجة في الحلق حرمتني الكﻻم لكن في الحقيقة عي وابكام كيف لي أن أستطيع الكﻻم وكأن القول بات ضربا من المحال .
جلست أتأمل الاطيار وهي تنتقل من غصن لغصن ومن شجرة لاخرى اسمع هديلها تغريدها اختلطت الامور واصبحت سيمفونية تعزف بأنامل مشهور .
لكن ما جلب اﻻنتباه وانطق الاحاسيس قبل الشفاه فراشات بالوان قوس قزح على كل زهرة تناجيها بكل شوق ورقة وقد أعطت الأخرى اسرارا لترسلها الى زهرة أخرى في الديار .
وقفت مندهشا أمام زهرة سالتها من تكون؟ لم تجبني صراحة بل اعطت فرصة للخبرة كنت قرأت من قريب أن في هذه الزهرة جنين تخبئة الى أن يكون ثمرة .
هذا هو الربيع وان خانتي الأفكار لكنها سمحت لي ببعض الأخبار .

6

ليلة شتائيّة
الشمس تلفعت بالغيوم ‘حملت امتعتها لتنام هناك في المجهول، المطر في شباط ليس على حال ، لا تغادروا المكان ، فهناك سيارة كبيرة ستصل ؛ لإفراغ حمولتها وهذا يتطلب جهد الجميع ، خمسة دنانير جميلات في ساعة زمن، لكنه البرد شديد ، كلمات انسابت على شفتي سعيد ، وهو يفرك يديه ببعضهما لمزيد من النشاط.
السيارات ذات العجلات الكثيرة ؛ وقد اكتظت بها أكياس السكر ، توحي انك ستقضي عمرك في إفراغها أنت ومن معك ، تباً، ألاكياس كنبع يتفجر ، بعضها تناثر على صفيح السيارة، الأصوات تعلو وتخبو للانتصار على الحدث، وتمر بضع ساعات معلنة أنتهاء المعركة ، والخسائر أجسام مكدودة، لكنها الحاجة، الله يلعن ابو...... كلها تعب بتعب.
في الطريق إلى المنزل صادفتهم حسناء تدثرت بملابسها الصوفية تقف إلى جانب سيارتها الفارهة ؛ تنتظر من يساعدها في إصلاح دولاب السيارة ، يا لها من ليلة! أخال أني ساموت دون المنزل. لكن لا ضير ففي المنزل ملاك سينفض غبار التعب ، ويريح الجسد المكدود ؛ فالمرأة جنة الرجل ، وفاكهة الشتاء، طرقات ناعمة على الباب، لا جواب ، تتعالى الطرقات، يكاد الأموات يقومون من قبورهم، ويفتح الباب، بسم الله، ما هذا؟، جنيّ أم ماذا، ويمر شريط من الأفكار المتداخلة ، لا سيما صاحبة السيارة.ويتمتم بكلمات، "مالك مجنون"
،" لويش هالمخابطة"
امرأة من عهد عاد ، شعرها منكوش مغبر، لباسها من بقايا جيش مهزوم، وفي لمحة تتدثر بالفراش، وتغط في نوم يعلوه شخير.
نظر في زاوية الغرفة، وقع نظره على الدفأة، تفاءل ؛ فهي التي ستبدد البرد ، لم يحسّ بدف؛فحرارته قد تفوقها احتضنها لكن دون جدوى، الأفضل كوب من الشاي، فتح العلبة، تسمر نظره على الصفيح الذي يعاني من هجوم من الصدأ ، يا لها من سخرية، فالسكر الذي هدر في السيارة التي تم تنزيلها يكفي آلاف الكاسات من الشاي.
خلع معطفه ، علّقه على المسمار، تناول البيجاما على برودتها تشكو وجع السنين، وضع نفسه الى جانب زوجته والتي بدت كأنها جثة هامدة، رفع اللحاف على رأسه ؛ ليحضى بشىء من الدفء، غصّ حلقه، فهناك ألوان من الروائح التي قد اختمرت، ادار وجهه الى الخلف ، وغطّ في نوم عميق


7

مساواه
منذ عرفتك يتوه قلبي شوقا
وارني أذوب و اصبح رماداً
كعود تنسموا عطره فاوسعوه حرقا
ما زال قلبي بين جوانحي
أكاد المسه فيزيد دقّا
ضنّوا عليّ ، وقالوا
بائس أشعث ويدّعي شوقا
لم تكن بارق الخدّ
ولا ملوّناً حدقا
ولا عنتر وسيفه في الوغى
قد ابرقا
ما زلت تختلف منك أضلع
والجوع قد عضّك بنابه فاحرقا
فقلت لهم من حمل قلبا في جوفه
جاز له في الشرائع أن يعشقا

8
النَّدى
قطرات النَّدَى
تغادر موْطِناً عشِقت
تصعد الأعالي ؛ حَيْثُ السُّموًوالبَهاء
تُقَبِّل صَفَحَاتِ الغَيم
بِعِشق
تَأخُذُ مِنْهَا نَصِيِحَةً
تَمْلَؤها حُبَّا
وبِحَنَان تُرْسِلُها
إلى أفْوَاهِن تَاقَت إلَيْهَا
إلى شِفَاهٍ جَفَّت
أضْنَاهَا طُولُ البُعَاد
وَأيَّامُ السُّهَاد
وَكَالنسْمَةِ الحَانِية
تَسْقُطُ عَلَىَ وَجَنَات الزَّهر
تُدِاعِبُهَا ، تُعَانِقُهَا
كَاالطِّفْلِ تَاقَ إلى ثَدْي أُمِّهِ
والعُصْفُورُ فَتَحَ فَاهُ لِمَا تَحْمِلهُ
الأمُ من طَعَام
أو كَالغَريق اشْرَأب بِعُنِقِهِ إلى السَّمَاء
شَوْقَاً لنَسْمَةِ هَوَاء
وَتَلْثُمُها
وَيَزِيدُ ارْتُواء
وَيَكْثُرُ العَطَاء

9
حلم
كان حقيقة فغدا حلماً
تناثرت الذكريات على قارعة الأحلام
بات خيطاً رفيعاً
يتسلل من ثنايا المعلوم واللامعلوم
هو كرة قذفها فطارت بعيداً
وهو كرة من الثلج بدأت تذيبها الغيوم
حلم حكموا عليه قسراً
بأن لا يدوم
ما زلت حلماً
وستبقى الى اليوم
وما زلت أتنسم عبيراً
لكنه مسموم

10
شوق
يا ليت شعري هل لأيام عود
وهل تكحلت بقربهم دهرا
بنظرةٍ الى الذين شقت
لمرأهم واسعد فيهم عمرا
ما زلت صبّاً متشوّقاً لهم
وجِلْسةٍ أمتِّع النظرا
ما زلت هائماً بشوقٍ لهم
خريف عمري به قد ازهرا
لكعبةٍ والطائفون حولها
توافدوا وشعرهم قد غُبِرا
لكعبةٍ قد بوركت سماؤها
وأرضها للعاشقين مفخرا
وطائفٍ بالبيت سبعاً حوله
ملبِّيا لخــالقي مكــبِّرا
وساعياً بين الصفا ومروة
مستذكراً بسعينا هاجرا
و ارتوي من زمزمٍ شرابها
شافٍ لما قد اختبا وأظهرا
في عرفات والحجيح لبّوا
والدّمع من محاجر تحدّرا
وأنحر الهدي تقرُّباً له
أزيد في شكري له واكثِرا
في طيبةٍ قد طاب فيها شعر
لساكنٍ في قربه تنوّرا
في روضةٍ لهفي على صلاة
أجلي بها ذنباً عَلا تنمّرا
أعود مولوداً بلا خطيئةٍ
مُلاقِيــاً ربِّي بلا مئزرا




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب بقلم د.جمال أبو نحل

مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب من روائع قلم نسمة الربيع

مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب بقلم د.علاوي الشمري