مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب من روائع قلم د. جمال ابو نحل
في الأفاق حّلِمَتْ رُوحي .............. وجالتْ،، فّجَلتْ،، وانِّجّلتْ،،، وجالتْ،، فّجَلتْ،، وانِّجّلتْ،،، وسّرحت، ومَرحَتْ، وسَّبحَت،،، فانَشرَحَت، وراحت غابت ثُم غابت،،، وتاهت، و هاجت، وماجت، ثُم عادت،،، فّسَكنتْ، ثم رفرفت، وغّرَبتْ، وشّرقَتْ،،، ومَالت، ونالت، واّسَتغَاثّتْ، فاهتدت، واستنارت،،،فاستقامت، واستفاقت ففاقت، وّقامتْ، فاشتاقت، وشاطت!! لما تذكرت ما كان من حلمها فناحتْ،، وبكّت، نفسي وشكت ثم ارتخت وسكتت،، وسكنت حزينةً، علي فلسطين التي كانت!! ثُم أُحتُلت،، فطافت حالمةً بالحرية، فظّلت،،، تنتظرْ من أمُةِ نائمة!؛ وهائمةً، ثُم عادت،، فاقت من حلمها حزينة وهكذا حالنا صارت،،، فيا ليثها ما أفاقت، وتّمَْتْ كما كانت 2 الأُم: ليس كمثلها شيء في كُلِ الدُنيا لا أعلم أي كلمات في كل قواميس، ومعاجم اللغة في العالم ممكن أن توفي الأُم ولو جُزءاً يسيرًا من حقها؛ وبموتها يُظِّلمُ كل شيء؛ وكما يقول المثل الشعبي: " إلى بموت أُمهُ، وأبوهُ بموت إلي بِّحَبوُهْ!؛ وإن النظر للأمُ بعين الرحمة، والرضا يعتبر عبادة في برها؛ والأُم جنُةُ الله في أرضهِ، وهي النق