ماجد محمد الطلال



((بحرُ عشقكَ الطاهرُ))
في يومِ عرسي 
رفعتَ خصلات شعرها المتدلي 
من على وجهها الخجولِ
احمرت الخدودُ
كادت شفاهها تذبلُ
ترتجفُ يداها خوفٍ وخجلٍ
تعودُ كالطفلِ
بين ذراعي اطويها
على صدري الحنينِ
نامت
ايقظتها بوقارٍ بعدَ انتظارِ
طلوع الفجرِ
تقولُ نامَ أنتَ بين ذراعي
على صدري
فإنا احلمُ منذُ عرفتكَ
حلمٌ قديمٌ يراودني
أن تغفو بين ذراعي كالعصفورِ
عيونكَ لي مرايا
صورتكَ فِي حدقَاتِ العيونِ
قَبلَني لِأُذوبَ بينَ الجفونِ
لأتفيأ منكَ الفرحُ وَالسرورُ
ضمني اليكَ
اتركني في بحرِ عينيكَ اسبح
وابحر بي المحيطات والبحار
قد رفعت اليك مرساتي
بلل فؤادي ثيابي بالمحبةِ
وجسمي الطهور
بكلماتِ بحر عشقي الطاهر
لأغسلَ جسمي وقلبي
منَ كلِ الجراحاتِ
واصلِ لله ركعتين
مع طيفكَ الحاضر
الغافي
وسط العيونِ
ابتهالٌ للهِ لفرحي وشكرٌ
لقلبكَ اخشع وتبتل
فإنا لا أعرفُ معنى الحياة
رغباتي دونكَ مقتولة
لازلتُ حباتَ عشقٍ اخضر
اتفتتُ بين اناملِ يديكَ
أنتَ سرَسعادتي
أجمل احلامي
فصلُ عمري الزاهر
ربيعي لكلِ الفصولِ
فأنتَ لي ما كنتَ
وأنتَ لي من ستكون
رغمَ مرارة الايامِ والدهرِ


2

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب بقلم د.جمال أبو نحل

مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب من روائع قلم نسمة الربيع

مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب بقلم د.علاوي الشمري