مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب من روائع قلم خالد العامري


سيداتي وآنساتي..
ولنا في هذه الدنيا من النساء..
شموس وأقمار.
كل ذلك في بهاء الجمال والعقل.. 
والسلوك بأختصار.
فهن كتلك الطاقة الإيجابيه تشع..
بها إحداهن كشعلة من نار.
يستدل بها على البعيد إن أحلك..
الظلام على النهار.
لتنير بصفاتها تلك النساء حتى..
وفي عز النهار أنبهار.
بتلك الأنوثة والتي كان لهامابين ..
الرجال مقايس وأفكار.
فما بين هذه وتلك منهن قد تكون..
مجرات ومدياة متعددة كثار..!!
أما الشموخ فقد كان للحسان..
و في عزة النفي خصال.
وكان التحدي في ردودهن قد..
يهز أحياناً جبال.
والحب مابين إيديهن هو أروع..
مايكون به من أكتمال.
أما الوفاء فقد كان لهن وليس..
لديهن فيه أدنى أحتمال.
والصبر كان من خصالهن وضبط..
النفس كثيراً من الأنفعال.
وهل رأيت رجل قد يتحمل كما..
يتحملن هن الأطفال.
فهن قد كن أكبر منحة للبشريه..
من الحنان وتجديد الآمال..!!
ومن منا يستطيع أن يستغني..
عن دورهن في حياتنا.
وهذه المسؤوليات التي يتصدرن..
لها في أدق تفاصيل أمورنا.
وهن اللواتي يكونن معنا ليربطن..
مصيرهن في الحياة بمصيرنا.
وفي كل مرحلة من مراحل..
أعمارهن لهن معنا مواقفهن..
التي تساندنا.
فقد يتناسين أنفسهن في أغلب..
الأحيان في سبيل أسعادنا.
فما أروعكن في كل صورة من..
صور الحياة فالحب في كل..
وجوهه لايكتمل إلا لو كنتن..
أنتن سيداتي وآنساتي فيما بيننا..!! 

2

السر الرهيب..
ماهو ذلك السر الرهيب..!!
لأكون هكذا لبشر مستجيب.
بعد أن كان شكي بهذا لأمر.. 
أكثر من مريب.
بل و كان أكثر من متخلف..
ومعيب.
فبكل الجنس الآخر كنت..
أنتقد وأعيب..!!
حتى تأتي هي لتقلب الموازين.
على كل فعل كنت به أستعين.
لأبعد نفسي عن جنسهن الذي..
قد كان به رأي لايلين.
و بأن الخداع والمكر قد كان..
فيهن مكين.
وأن أكبر التحديات ستكون معك..
عندما إليهن قد تستكين..!!
وهو أن لاتبحث فيهن عن أي شريك.
لتبقى مع نفسك هكذا ودون أي..
تحريك.
فلاشوق ولا غرام ولا حنين لربما..
إليهن قد يغريك.
لتنقض أي مبدأ من مبادئك وقلبك..
لربما قد يمنيك.
بأنهن لست كما تعتقد ولابد من أن..
في شراكة أحداهن قد تجد مايقنعك..
ويرضيك.
لتنقلب الآية هكذا معك والذي كنت به..
غير مقتنع يكون هو الآن كل مايعنيك..!!

3


لها..
ليتني في ليلة كنت أزور..
فيها خيالك.
لكي أعرف ما الذي قد.. 
يدور حينها في بالك.
أيكون فيه شيء لي قد..
يستهوي جمالك.
ياباذخة الحسن التي أرنوا..
أنا من خلالك.
الى ذلك الحنين الذي قد..
أستباحه تغير وصالك..!!
أتراك ستكونين في وقتها..
حنينه.
أم أنه كان خيالآ لي وسوف..
لن تكوني له معينه.
غير أني كنت متوهمآ بحب..
كبحار كان في سفينه.
لاشيء قد يضمن له تلك ..
الرحله غير الأمينه.
سوى أنه في ذلك البحر الذي..
قد يغدر به فيكون له رهينه..!!
لا أدري ما الذي قد تأتي به..
الأيام.
من شوق وحنين ولهفة وهيام.
لتلك التي قد أسقطت حلمي . .
فبدلته من بعدها الى أوهام.
أكان عليها أن تتبني هذا التجني..
وهذا المقام.
فتتسربل من بين يدي هكذا تلك..
الأحلام..!!
وإن كان الحسن من صفاتها..
فذلك قد لا يعني.
بإنها قد تتلاعب بعواطف الناس..
هكذا وتمني.
من يلاحقها بأوهام إن كان في..
نيته التدني.
لتسحق كل أمل من آماله وهذا..
ما قد كان عني.
فالتقرب إليها محفوفآ كان بالمخاطر..
والتجني..!!
هي هكذا كانت مع أني قد كنت أريدها.
و كنت قاصدآ إلا أن تكون معي على..
طول عمرها.
لكنها ما أخذت كل تقربي لها سوى بأنني..
قد أزعجتها.
وليتها عرفت ما كنت أضمر من هذا الحب..
الكبير لها..!! 

4

ذات الطبيعه المره..
عندما يكون الآنين صليل.
وعندما يتخلى الخليل..
عن خليل. 
والحب يكون مع اللاحب..
قتيل.
فالعمر يكون حينها شذرات..
في فتيل.
كشمعة ذابت في آنيتها بلا..
دليل..!!
وهل رأيت يومآ من بكى على..
شمعه.
أو أن أحد منا قد يوقف وقت..
الحزن دمعه.
أو أن أحساسآ بداخلك على..
الدوام تستطيع قمعه.
أو مقاومة سحر العيون إن..
كان فيها أغواء ولمعه.
أو تفادي أحياناً ظالمآ أغلب..
الأحيان على زعمه..!!
كما لو أنك لاتستطيع تفادي..
حينها الأحلام.
أو أن تكون كما أنت ساعتها..
في المنام.
ومن هو ذاك الذي قد يقاوم..
لحظة هيام.
إن هو قد أحتل كل مافيك..
فيضع معك في حينها لروحك ..
أي سلام.
وما بال ضمير لو قد حس..
بالأنتقام.
وهل يستطيع العليل أحتمال..
الزحام.
عندما يكون الحبيب لايجازيه..
بأي أهتمام.
فالقتل لهذا الحب حتى بأنتمائه..
حرام..!!
فهل يعقل أن يكون بشرآ بهذه..
الساديه.
وكل الأحاسيس فيه تغلبها دائماً..
تلك الأنانيه.
ياذات الطبيعة المره والمأساويه.
بتلك الصبغة الكئيبة واللاأراديه.
التي مانابني منها سوى قتل ماكان..
لها في حينها معي من خصوصيه..!!

5

خيط الحرير...
يذوب قلبي حزنآ عندما..
أذكرك.
فتزداد حرقته حيثما.. 
أحتجت لك.
ولا أدري كيف هو السبيل..
إليك إن بحثت عنك.
أتدرين بأن كل هذا التأجيل..
لرؤيتك.
كيف يجبرني على الحنين..
فيما لو وجدت شيئاً لأثرك..!!
لكن مالذي سيكون عليه الحال..
إن تباعدت بيننا المسافات.
وأكون أنا في جهة وإنت قد..
أخفتك الأحتمالات.
لأرتحل من مكان الى مكان..
فتطوي حنيني الطرقات.
مابين رغبة فيك ومابين حلم..
صاغ في ذهني تلك المقدمات.
إلهذا الحد كنت مصرآ عليها..
ياقلبآ لكي لا تقبل الأخفاقات.
فالحب ما كان عليه أن ينضوي..
تحت جناح النظرات.
فإين إنت يابعيده أما زال في العمر..
بقية لحلم قد فات..!!
فكثرة الترحال قد أنهكت ما بداخلي
كثير.
وما عاد يعرف صبري سوى تشتت..
أفكاري على غير مصير.
وكأنني قد قسمت الى أجزاء ولم..
يبقى لي مايشير.
الى شخصي أو روحي بذلك الوخز..
العليل في الضمير.
إذ كيف لي أن أضيع من بين يدي..
خيط الحرير.
ذاك الذي كان يربطني بها فينهشني
بحقها التقصير.
أما كان على ذلك الفراق أن يكون..
قصير.
وكنا ألتقينا من قبل أن تتفاقم حالتي..
الى هذا الحد الخطير.
لأترك كل قطعة في جسدي تتطاير هكذا..
في كل مكان قصدته وما كان ذلك..
الوصف علي أبدآ بيسير..!!

6

لم تكن لتحبه..
لم تكن لتحبه مهما قد..
قيل أو قال.
ومهما قد أغدق عليها.. 
بالمال والأطفال.
ومهما قد كان بينهما من..
مصالح وأعمال.
فالطبع في النهاية هو الذي..
كان سيحسم الأختلال..!!
فلكل وقت زمانه ما بين..
النساء والرجال.
والأهتمام في زمن اللاحب..
أحتمال.
والتماشي مع الآخر على حساب..
مصلحة أستغلال.
حتى وإن كانت السنين فيما..
بينهما حلال.
ومافائدة العشره إن كان بها خلل..
وأعتلال..!!
وخبث وأستغلال وعدم وفاء..
وأنفاق أموال.
على غير هداية وهنا قد يطرح..
السؤال.
أكان في ذلك أي معنى قد يديم..
الوصال.
إن كان حتى الحب نوزعه على..
غيرنا ونسقط على الأقربين هذا..
المحال..!!
وما كان الذي هو معها إلا أن..
يأخذ متعته منها على عكس..
من كان يصدق الأكتمال.
فحتى الخيانة كانت غير مبررة..
وليس لها أي صبغة من الجمال.
لأن الذي كان يراعيها يجب أن..
تكون له قدسية الوفاء بلا جدال..!!
لأن الأيام سوف لن تغفر لتلك التي..
قد خانت كل ذلك الأقبال.
ولاتستغربوا كثيراً فهنالك الكثير من.
تلك القصص التي لها في هذه الأيام..
لربما ألف موال وموال..!! 

7

ليتك..
ليت هذا الزمن يتوقف..
ولايأتي.
إلي بأخبارها تلك التي قد.. 
نقضت لي عهدي.
وبعد طول تردد ها هي..
تقف الآن ضدي.
ولم تبالي حتى بما الذي..
قد يقتل سهدي.
فقد كانت غاشمة في الرد..
والتصدي.
وأنا الذي في عهدها ما..
أنقصني أي تحدي..!!
ياهذه التي كانت كأوراق..
الشجر بأنتظار المواسم لتسقط.
بهذا السقوط المشين فما كان..
مقامها إلا الأرض.
حتى وإن تعالت صيحاتها فما..
هو إلا صلف وحذق.
وخداع كانت به تتوارى وتغدق.
على حبيب كان بها يرفق..؟؟
وها هو الآن ببحر من الخداع..
قد غرق.
ليتك ما كنت إنت وكانت في..
مكانك أنثى بكل ما فيها قد..
ترفق.
على حبيب كان يحبها ويودها..
وكان بذات الوقت بهذا الحب..
متعمق.
وما نابه في النهاية إلا أنكار بما..
كان من ذلك الحوار الزلق.
فهكذا هي كانت ومن لايرفق بك..
لاترفق به وإن كان من بعدها قد..
يندم ويحاول أن يتفق..!! 

8


قاضي الغرام..
سيدي القاضي . .
في بادئ الأمر أعترف بأنني..
قد كنت مترف الحس وكانت.. 
تلك من أجمل صفاتي.
لكنني سأعرض عليكم ياسيدي..
الآتي.
فأنا الذي من نبلها ياسيدي..
قد تحيرت.
ومن شفيف حنانها قد تأثرت..!!
فما كنت ألا رجل على كل..
أحاسيسي من قبلها قد قدرت.
إلا عندما رأيتها بكل سموها..
فأنتبهت.
مع أنني قد نسيت العشق..
من قبلها وقد تناسيت.
لكنني في لحظة وأنا أمامها..
قد حلمت.
بأنها قد تكون هي حبيبتي التي..
لطالما عنها بحثت.
آتراني ياسيدي القاضي . .
بهذا الشعور في حينها قد أذنبت.
وما أدراني بأن الجميلات قد..
يشفقن على رجل مثلي لربما..
وبهذا الأحساس قد تصورت..!!
سيدي القاضي ..
لقد كان كل ما فيها أجمل من..
أي جميله.
فهي قد كانت كأحلى وردة في..
أي خميله.
بذلك الشموخ وذلك العطر الذي..
قد كان أنفي دليله.
وبهية الطله وبكل الوصف كانت..
أصيله..!!
أيعقل ياسيدي أن ترى كل هذا..
الحسن ولاتنظر.
وهذا التفرد في الجمال ولا يتحرك..
أحساسك أو تتأثر.
فنظرة إليها وكلي أمل بأنها ستنتبه..
في حينها على من آسر.
فياقاضي الغرام... إن كنت مذنبآ كما.
تدعي فأنا كذلك لأني طمعت بالأكثر.
والحسان ياسيدي لايرفقن بمن قادته..
الصدفة أمامهن وقد يكون كل شيء..
حولهن في حينها يتمحور.
وبعاطفتي التي كنت قد أسدلت الستائر..
عليها بداخلي وها هي الآن قد تظهر.
لأكون أنا الجاني كما أوحت وأنا ياسيدي..
أمامك الآن ولاأنكر..!!

9

صاحبتي..
لحمة الروح ما كانت لتعني.
أسترقاق عطف من كانت..
أي أهتمام لا تعرني. 
وما زادها إلا أن تكون بعيدة..
هكذا عني.
و ما كان أنصافآ ولا تعقلآ هكذا..
لتجني.
فالحب في حضرتي كان لغيرها ..
لربما تمني..!!
لكنه قد كان أعمى معك فأجتنبتي.
بما كنت مقبلآ عليك به فأبتعدتي.
الى حيث تعتقدين بأنك مني قد..
أمنتي.
ولم تتخيلي ضغائن الناس أحيانآ..
وإن أجتهدتي.
فهو قد كان يخادعك وإنت مابين..
أحضانه لربما قد خدعتي..!!
وستعرفين في يوم من بعدها لربما..
الفرق.
مابين التشبث بالحياة أو الغرق..!!
فهو ما كان إلا كاذبآ وقد أفق..!!
على صاحبتي... التي قد غرها بما..
كان به قد غدق.
أتراك مدركة ما الذي كان مخبأ إليك
في الأفق.
أم أنها فورةمن الأنتقام كانت تعتنق.
كل أحاسيسك في وقتها ولم تعرفي.
من صان في حينها ومن سرق..!!
يا هذه التي قد ملأها الآن الغرور.
ماعدت أنبهك ولن أكون على ذلك..
لربما مجبور.
لكنها ستتوضح في يوم لك الأمور.
وإن عدى عليك الأمر فلا تتصوري..
بأني سأكون معك كعهدي صبور.
فإنت التي قد أخترتي الآن والدنيا..
قد لا ترحم المغرور..!!

10

وقع أقدام..
ما كان للمراسي يوماً..
أن تكون أعلام.
وهل رأيت مرساة سوى.. 
إنها كانت في القاع تنام.
وما كان قد كتب لها من..
عزة فجله إيهام.
كوقع أقدام.. ؟؟
كل ما فيها صوت قد..
ينتهي الى أوهام..!!
وكأن هذه الدنيا قد قدرت..
لكل منا موقعاً ومقام.
أما السمو والعلو فله ناسه..
كذلك على الدوام.
فلا تبتأس إن خانتك من..
مثلها فالتي على شاكلتها..
سيظلون أقزام.
وأشكر ذلك القدر الذي قد..
كشفها ولاتفكر بأنتقام.
وتذكر بأن الطيور تقع على..
شاكلتها وهي التي قد أختارت..
ذلك الأنضمام.
أما أنت فقد قدر لك مابين..
أيدي أمينة تنام..!!





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب بقلم د.جمال أبو نحل

مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب من روائع قلم نسمة الربيع

مجلة اتحاد الكتاب والادباء العرب بقلم د.علاوي الشمري